المقاومة توجه ضربة جديدة للاحتلال.. مقتل جنديين صهيونيين وإصابة 6 آخرين بجروح خطيرة

قتل جنديان وأصيب 6 آخرون إثر تفجير مبنى مفخخ تحصنوا به في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
قالت وسائل إعلام عبرية، فيما تناقلته فجر الجمعة: "إن أكثر من 4 طائرات إخلاء طبي تابعة لـ"وحدة 669" عملت طوال الليل في خانيونس، إثر انهيار مبنى مفخخ على قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال تحصنت به".
وبينت أن معظم حالات الجنود المصابين خطيرة وتم نقلهم إلى مستشفى "بيلنسون" الصهيوني لتلقي العلاج العاجل.
وكان 5 جنود إسرائيليين قتلوا وأصيب 14 آخرون مساء الاثنين الماضي في كمين نفذته كتائب القسام في بيت حانون شمالي القطاع.
ومساء أمس، فجّر مقاومون مبنى مفخخاً في قوة إسرائيلية بمدينة خان يونس (جنوبي القطاع) مما أدى لانهيار المبنى على الجنود.
وقالت وسائل إعلام عبرية، في وقت مبكر اليوم: "إن حصيلة هذه العملية ارتفعت إلى قتيلين و6 مصابين من الجنود، جروح بعضهم خطيرة".
وقد أعلن جيش الاحتلال، صباح اليوم، مقتل ضابط برتبة نقيب في لواء غولاني في معركة بجنوب قطاع غزة، من دون أن يوضح ما إذا كان قتل في تفجير خان يونس أم لا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر المتحدث باسم الأمم المتحدة من أن كل يوم يمرّ دون وقف لإطلاق النار يشهد مزيداً من الضحايا التي كان من الممكن إنقاذها، حيث يقضي الأطفال وهم يتألمون ويُستهدف المدنيون أثناء محاولتهم الوصول للمساعدات.
يواصل الاحتلال الصهيوني قصفه المكثف على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، في مجازر استهدفت مخيمات للنازحين ومناطق سكنية، وسط تحذيرات من حركة "حماس" بشأن شراكة أمريكية-صهيونية في فرض الحصار وتجويع المدنيين.
وُلِد يوسف الزق عام 2008 في سجون الكيان الصهيوني، حيث تقاسم الأسر مع والدته في زنزانات الاحتلال. وفي ليلة أمس، ارتقى شهيدًا إثر غارة جوية شنّها الكيان الصهيوني على شقة سكنية في غزة. يوسف سيظل في ذاكرة شعبه أسيرًا وشهيدًا في آنٍ واحد.